الأربعاء، 22 يناير 2020

الجوابـر في العراق، من قبيلة عنزة ، وملعـون من ادعى لهم النسب الموسوي الحسيني الهاشمي،




الجوابــــــر في العراق،
من قبيلة عنزة ،
يعودون جميعا الى جدهم الاعلى: محمد بن اطراك بن كشيير بن ربيعه،
واخوانهم ال زياد وال توبة ونخوتهم واحدة اولاد مبارك ، استوطنوا السماوة بعد نزوج جدهم الأعلى من الجزيرة،
وملعــــــــون من ادعى لهم النسب الموســـــوي الحسينــــــي الهاشمـــــي،
من مزوري الانساب وادعياء علم النسب،
الذين ادعو لهم النسب العلوي زورا وبهتانا وكذبا على الله وعلى الناس،
بعد عام 2003م ،
وحشرا مع الالآف من الدخلاء وادعياء النسب العلوي!!

قال النَّبِيَّ الجد المصطفى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ :
(لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلا كَفَرَ،
وَمَنْ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ). "الصحيح".
--------
الجوابر،
وادعاءهم النسب الموسوي العلوي زورا وبهتانا وكذبا على الله ورسوله وآل محمد،
الجوابــــــر في العراق، من قبيلة عنــــــــزة ،
يعودون جميعا الى جدهم الاعلى: محمد بن اطراك بن كشيير بن ربيعه،
واخوانهم ال زياد وال توبة ونخوتهم واحدة اولاد امبارك ، استوطنوا السماوة بعد نزوج جدهم الأعلى من الجزيرة،
وعمود نسب شيخهم العام "زبون" المعلوم و المشهور لذوي الانساب ،
والذي يبدأ كالتالي:
زبون بن كعيد بن حمود بن مطير بن دخيل بن شنان بن عباس بن صباح بن عبد ربه بن حسان منيهل جابر محمد اطراك كشير بن كعببنة بن وائل بن ربيعه بن عامر بن صعصعه بن معاويه بن بكر بن بهته بن سليم بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن غيلان بن غطفان بن قيس بن مظر بن نزار بن معد بن عدنان،
فروعهم:
وتتفرع قبيلة الجوابر الى الفروع التالية
بيت حمود وفيهم الرئاسة الشرفية، 
بيت ضويع، 
بيت مسعود، 
بيت بشير، 
بيت صبح الجريتات،
موطنهم:
استوطن الجوابر في المنطقة الممتدة ما بين القرنة والعزيرعلى ضفاف نهر دجلة،
وهناك رواية تتحدث عن سبب نزوحهم واستيطانهم لهذه المنطقة،
وهو ما يتوارثه ابناء الجوابر حتى يومنا،
ان الجد الاعلى لهم هو محمد بن طراك بن كشير بن وائل،
 كان ينزل مع اصهار له في الجزيرة العربية فوقع خلاف بينه وبين اصهاره فأعتدوا عليه وقتلوه ،
وكان له مملوك اسمه مبارك وثلاث اولاد صغار هم
جابر ((الذي يرجع له اصل الجوابر- موضوع البحث))،
وزياد الذي منه ال زياد،
 وتوبة الذي منه ال توبة،
فلما شاهد عبدهم مبارك ما حل بسيده خاف على اولاد سيده الصغار من القتل وفر بهم الى جهة يجهلها اخوالهم خشية متابعتهم وقتلهم،
وراح يرعاهم ويعتني بتربيتهم ويعلمهم فنون القتال والرماية والفروسية،
 حتى اذا شبوا و ترعرعوا صارت لهم معرفة وقدرة على القتال وادارة فنون الحرب والكلام،
فامتثلوا لقوله ونهضوا من وقتهم وغزوا اخوالهم واغاروا على ديارهم على حين غرة،
وادركوا منهم ثار ابيهم،
وتوجهوا من حينها الى السماوة من ارض العراق،
وصارت موطنهم حتى يومنا الحالي الذي فيه تكاثروا واستوطنوا،
ويستوطن جزء منهم على ضفاف دجلة في منطقة تسمى الكرنة،
سكنها صباح بن عبد ربه تحديدا عند نهر الكريم في السماوة،
وكان صاحب مواشي كثيرة فكان دائما يبحث عن المراعي الخصبه من اجل اشباع مواشية،
حيث وجد اخصب منطقة صالحة للسكن ورعي المواشي هي القرنة في منطقة الاثيلات،
والتي تسمى في الوقت الحالى منطقة الجوابر،
فسكنها هو مع اخوته مصبح وجعفر وابن اخيه خويطر وحافظ وخلف، 
وبسبب ما يملك من خلق حسن وتعامل لطيف رحبت به عشائر المنطقة، واولها الساري الثاني في زمن والي القرنة حسين باشا العثمان
وبسبب العلاقات الحميمة حصلت مصاهرة وزواج بين الجوابر و بيت ساري،
ولهذا اليوم بقى الجوابر احدى عشائر عنزة العدنانية والمتحالفة والمتصاهرة مع بيت ساري،
اعدادهم:
اعداد الجوابر اليوم وصلت الى ما يقارب من 6 آلاف رجل واكثر،
كان يرأسهم الشيخ كعيد بن حمود بان الزمن العثماني ،
وعند مقتله في معركة الصريفه ((والتي دارت بين بيت ساري وبيت كاووش فانحازوا الجوابر الى اصهارهم واخولهم بيت ساري))
و تولى الرئاسة بعده ابن اخيه علي بن خليف بن حمود،
الى ان كبر احد اولاد الشيخ كعيد "زبون -المذكور" بن كعيد، والذي تولى رئاسة الجوابر العامة،
وا ستمر فيهم شيخا عاما سنين ، حتى وفاته "الشيخ زبون" عام 1955،
حتى تفرقت الجوابر ولم تخضع بعدها الى اى رئيس عام، بل اصبح لكل فخذ رئيس خاص بهم، يعودون اليه،

-------
المصادر:
- كتاب عشائر العراق لعباس العزاوي / 345 /139/ ج3،
- سبائك الذهب في معرفه قبائل العرب / شهاب الدين احمد القلقشندي،
- مناهل الضرب في انساب العرب/جعفر الاعرجي/ مخطوطه.
- دراسات وبحوث وتحقيقات عن انساب عشائر العراق وجزيرة العرب / للسيد ابي القاسم الكليدار الرضوي الموسوي الحسيني،
- المفصل في تأريخ السماوة /جاسم الزبيدي.
------

السيد ابي القاسم الكليدارالرضوي الموسوي الحسيني الهاشمي،
نقابة الأشراف الطالبيين في العالم الإسلامي،